بيان مكتب الفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة

أوت 30, 2007

يواصل عمال منجم عوام اعتصامهم المفتوح لأزيد من أشهر حيث وضعوا ملفهم المطلبي لدى الشركة منذ شهر يناير 2007 دون التوصل بأي رد أو الدعوة إلى الحوار.

وتتلخص أهم نقط الملف المطلبي في :الترسيم +الرفع من الأجور+ تحسين ظروف العمل+ التأمين عن الأخطار+ التطبيب + التعويض عن الساعات الإضافية الإجبارية ونقط عديدة أخرى.

هذا في الوقت الذي تصل فيه أرباح الشركة المستغلة للمنجم إلى مايزيد عن 40 مليار سنتيم صافية في السنة – حسب تصر يحات العمال-. والحديث عن اكتشاف معدن الذهب بالمنطقة.

وفي تطور خطير للأحداث تعرض العمال المعتصمون صباح هذا اليوم الاثنين 6 غشت 2007 على الساعة الخامسة صباحا إلى هجوم من طرف فلول القوات المساعدة والدرك الملكي وقائد المنطقة وهم نياما. و نقل على إثر الهجوم 4 عمال منهم امرأة إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة واعتقل 14 عاملا من طرف الدرك الملكي بخنيفرة وهم رهن الاعتقال. وقد قام وفد من فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة بزيارة المعتقلين لدى الدرك الملكي بخنيفرة سمح على إثر الزيارة للعائلات بمد المعتقلين بالطعام والسجائر دون تمكيننا من رؤيتهم.

وبعد ذلك انتقل مكتب الجمعية إلى قرية تيغزى المنجمية- 40 كلم على خنيفرة – لتقديم الدعم والمؤازرة للعمال وعائلاتهم و أصدر على إثر الهجوم القمعي للقوات العمومية البيان التالي:

1 – إدانته للهجوم القمعي الغادر الذي تعرض له العمال على الساعة الخامسة صباحا.

2– إدانته للهجوم المماثل الذي استهدف العمال 3 أيام قبل ذلك من طرف أحد الأشخاص الذي يشتغل مقاولا وممثلا نقابيا وعاملا سابق بالمنجم وعضوا في جماعة العدل والإحسان بإشهاره الساطور في وجه العمال – يوجد أحد ضحاياه بالمستشفى بمكناس – 3 – تضامنه المطلق مع العمال في ممارسة حقهم المشروع في الإضراب.

4– مطالبته بالإطلاق الفوري لسراح العمال المعتقلين.

5– مطالبته بفتح تحقيق في الهجومات المشار إليها وتقديم المعدتين إلى العدالة .

6– مطالبته السلطات المحلية بالتدخل من أجل فتح حوار بين الباطرونا وممثلي العمال و دفعها – الباطرونا- إلى الاستجابة إلى مطالبهم المشروعة والعادلة.

7– دعوته كل القوى الحقوقية والديمقراطية والمدافعة عن الطبقة العاملة إلى مساندة ومؤازرة العمال في محنتهم.

عن المكتب

خنيفرة في 06/ غشت/2007

أضف تعليق